وفاة د. حسين شحاته عالم الاقتصاد الإسلامي والأستاذ بجامعة الأزهر سابقا

الثلاثاء - 4 مايو 2021

نعت جماعة " الإخوان المسلمون" عالم الاقتصاد الإسلامي البارز، الدكتور حسين حسين شحاتة رئيس قسـم المحاسبة الأسبق في كليـة التجارة جامعـة الأزهر الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء ٢٢ من رمضان ١٤٤٢هـ؛ الموافق ٤ مايو ٢٠٢١م عن عمر يناهز 82 عاما، بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا.

والدكتور حسين شحاته، رحمه الله، من مواليد مدينة سمنود بمحافظة الغربية عام 1939م، حصل علي بكالوريوس التجارة جامعة الإسكندرية عام 1962م وماجستير من جامعة القاهرة 1969م، ودكتوراة الفلسفة في المحاسبة الإدارية من جامعة براد فورد ـ إنجلترا 1976م.

يعد أول من قام بتدريس مادة محاسبة الزكاة في كليات التجارة، وعمل مستشارًا ماليًا وشرعيًا لدى العديد من البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات العالمية في مجال التحكيم ومحاسبة الزكاة، والمصارف الإسلامية، وشركات الاستثمار الإسلامي، والوقف  .

له العديد من المؤلفات في مجال الفكر المحاسبي ، والفكر الاقتصادي الإسلامي، وموسوعة فقه ومحاسبة الزكاة. وقد تُرجمت مجموعة من كتبه إلى العديد من اللغات منها اللغة الإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والماليزية.

حاكمه نظام مبارك عسكرياً ظلماً ، ضمن عدد من قادة الإخوان في القضية رقم 1995/11 جنايات عسكرية) بتاريخ 23 نوفمبر عام 1995م .خبير استشاري في المعاملات المالية الشرعية.

وفي وداعه قال الخبير الاقتصادي عبد الحفيظ الصاوي في صفحته على فيسبوك، وهو ممن تتلذوا على يديه في جامعة الأزهر: "إلى رحمة الله عز وجل أستاذنا الكريم د حسين شحاتة، شاء الله عز وجل أن يتوفى فقيدنا الكريم في العشر الأواخر من رمضان، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا واياه وجميع موتى المسلمين من عتقائه من النار.

سعدت بمعايشة استاذي الكريم أثناء مرحلة دراستى الجامعية وما بعدها، فما وحدت منه إلا سلوك الأب الرحيم، والداعية المهموم بأمته، وكان نعم الأستاذ القدوة بالجامعة.

كانت محاضرته لابد أن تتضمن صلاة الظهر، وكانت الأمثلة التي يسوقها لطلابه تتضمن رسائل دعوية، ولم يبخل على طالب يريد مساعدته العلمية أو المادية، فلكم لبى رغبات طلاب كلية التجارة جامعة الأزهر في الحصول على كتبه مجانًا..ولكم اتسع مكتبه في بيته، بطلاب العلم، وراغبي الفتوى الشرعية، في الأمور المالية، أو انهاء الخلاف بين الشركاء، باعتباره محكمًا يطمئن إليه الجميع.

رحمك الله أستاذي الكريم د حسين شحاتة، وتقبلكم في الصالحين الأبرار، وعوض الأمة عنكم خيرًا".