إعلام النظام المصري واحتلال "فيلادلفيا".. الرسائل والتحولات

الأربعاء - 4 سبتمبر 2024

  • لم يكن بمقدور النظام مقابلة التطورات الساخنة على الأرض بتجاهل إعلامي في ظل اهتمام دولي
  • استخدم النظام الإعلام كأداة ضغط على دولة الاحتلال وتجنب التصعيد السياسي والدبلوماسي
  • إعلاميو النظام تحدثوا لأسابيع وبصوت واحد عن أن احتلال فيلادلفيا يشكل انتهاكا لسيادة مصر
  • النبرة التصعيدية للإعلام المصري خفتت إلى حد بعيد عقب سيطرة جيش الاحتلال على المحور
  • رغم اعتراضاته ومع زيادة الضغط عليه.. تحول النظام إلى تصعيد الهجوم الإعلامي على حماس

 

إنسان للإعلام- خاص:

إذا ما أخذنا في الاعتبار سيطرة أجهزة الأمن المصرية على الخطاب الإعلامي في مصر، المرئي والمقروء والمسموع؛ وبالتالي، فإن الرسائل التي تبثها النوافذ الإعلامية التابعة للنظام هي انعكاس -بشكل أو بآخر- لموقف النظام نفسه، وأداة من أدواته التي يستخدمها لتهيئة الرأي العام وتوجيهه في الاتجاهات التي تخدمه.

ومن هنا، تبرز أهمية متابعة إعلام النظام المصري بالنسبة للمحللين والمهتمين بفهم توجهات النظام؛ ذلك أن الإعلام هو من المصادر القليلة التي تشير إلى توجهات النظام، في ظل حالة من عدم الشفافية يتسم بها الوضع في مصر ككل.

 وبالتأكيد، فإن متابعة الإعلام المصري لا تعني هنا القناعة بما يبثه من رسائل واعتبارها حقيقة مباشرة، بل المقصود هو رصد التوجهات الإعلامية، كسبيل لفهم السياسات التي يتبعها النظام، أي أن الأمر هنا يحتاج شيئا من التحليل لفهم ما وراء الخطاب الإعلامي، وليس الوقوف عنده فحسب.

انخراط مبكر

وخلال الأشهر الأخيرة، برزت قضية "محور فيلادلفيا" (محور صلاح الدين)، الذي يقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، والذي يمتاز بوضع خاص في اتفاقية السلام بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الواقع، فإن الإعلام التابع للنظام المصري تفاعل بشكل واسع مع هذا الملف منذ البداية؛ ويمكن إرجاع ذلك إلى عدة أسباب، السبب الأول هو الضغط الإعلامي سواء من الإعلام المصري المعارض، الذي يبث من خارج مصر، أو الإعلام العالمي. فمن خلال متابعة إعلام النظام نجد أنه في ملفات أخرى اختار التجاهل، كما حدث في بدايات ظهور المقاول المصري المعارض، محمد علي، عام 2019، قبل أن يُجبَر النظام على الخروج من حالة التجاهل إلى الهجوم الإعلامي على محمد علي، تحت ضغط الرأي العام المصري.

لكن في هذا الملف المتعلق بمحور فيلادلفيا، فلم يكن بمقدور النظام مقابلة التطورات الساخنة الجارية على الأرض بتجاهل إعلامي، في ظل تغطية إعلامية عالمية واهتمام دولي واسع، ومتابعة مستمرة من إعلام المعارضة لهذا الملف. وهذا ما أكده إعلاميو النظام أنفسهم، حين كانوا يبثون بعض رسائلهم الإعلامية في سياق الرد على المعارضة.[1]

وبجانب الضغط من إعلام المعارضة والإعلام العالمي ككل، هناك سبب آخر تمثل في استخدام النظام للإعلام كأداة ضغط -مفترضة- على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تجنب فيه النظام التصعيد السياسي والدبلوماسي، هذا فضلا عن رغبة النظام في توجيه رسائل داخلية سنتحدث عنها أدناه.

الرسائل المستهدفة

في استعراضه لملف محور فيلادلفيا، ركز النظام المصري، خاصة قبل اقتحام الجيش الإسرائيلي للمحور، على عدة رسائل أساسية:

1- أولها، أن المحور لا يقع داخل الأراضي المصرية، وتعد هذه الرسالة هي الأهم بالنسبة للنظام؛ لأنها ترتبط -بشكل أو بآخر- بشرعيته مباشرة.

فالسلطة الحالية في مصر وصلت للحكم عبر انقلاب عسكري، لا عن طريق انتخابات حرة، وبالتالي فهي تفتقر للشرعية الانتخابية، ثم إنها تفتقر أيضا لما يسمى بـ"شرعية الإنجاز"؛ لفشلها في إدارة البلاد، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية، ولهذا السبب فهي تحاول تصدير خطاب ترمم به شرعيتها، يستند بالأساس إلى الزعم بأنها تحافظ على الأمن القومي للبلاد في قلب منطقة محفوفة بالأزمات الكبرى التي قادت إلى تفكك دول إقليمية أخرى؛ مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان.

ولهذا، سارع النظام إلى تحريك نوافذه الإعلامية للتأكيد على أن محور فيلادلفيا لا يقع ضمن الحدود المصرية، حتى إذا ما اقتحمته قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلا يطلب الرأي العام المصري تحركا مضادا من النظام لمنع الجيش الإسرائيلي من السيطرة عليه.

وبالتالي، فالتأكيد هنا على فلسطينية محور فيلادلفيا، لا يهدف بالأساس إلى تدعيم الموقف الفلسطيني ضد الاحتلال، بقدر ما هو ذريعة لعدم اتخاذ موقف جدي حيال احتلال "إسرائيل" له.

ومع أن النظام المصري كان يستخدم أحيانا لهجة خشنة تجاه حكومة بنيامين نتنياهو، على أمل أن يردعه هذا التصعيد الخطابي عن اقتحام رفح والسيطرة على الحدود المصرية-الفلسطينية، إلا أن النظام كان يدرك أن ضغوطه غالبا ما ستفشل أمام الإصرار الإسرائيلي.

ولذا، استمر إعلام النظام لأسابيع في ترديد الرسالة ذاتها، وهي أن مصر غير ملزمة بمحور فيلادلفيا لأنه يقع داخل الأراضي الفلسطينية، ودائما ما بثت البرامج الإعلامية التابعة للنظام صورا لخريطة الحدود بين مصر وفلسطين للتدليل على ادعاءاتها، كما استضافت العديد من "الخبراء" المقربين من النظام للتأكيد على الرسالة ذاتها.[2]

بل وذهب الإعلامي المقرب من النظام، أحمد موسى، إلى معبر رفح، في أبريل/ نيسان 2024، قبل نحو أسبوعين من تغول الاحتلال في الجانب الشرقي من محور فيلادلفيا،[3] ومن هناك، أشار "موسى" إلى السور الفاصل بين مصر وغزة، قائلا إن "مصر قادرة على حماية ما هو داخل هذا السور"، في إشارة إلى أن ما يقع على الجانب الآخر من هذا السور لا يهم مصر في المقام الأول، وهذا -بطبيعة الحال- مخالف لمنطق الجغرافيا السياسية، فضلا عن أن في ذلك تصادما واضحا مع اتفاقية السلام وملحقاتها الموقعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

2- أما الرسالة الثانية، فتتعلق باستخدام الإعلام لهجة تصعيدية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تسيطر قواتها على محور فيلادلفيا؛ وهذا بهدف إيصال رسائل بأن النظام المصري لن يمرر تقدم القوات الإسرائيلية نحو المحور، وأن هذا سيضر بالعلاقات المصرية-الإسرائيلية.

وربما كانت الرسالة الأبرز في هذا السياق هي إصدار "الهيئة العامة للاستعلامات" بيانا تضمن تهديدات لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وقد أفردت البرامج المصرية مساحة معتبرة لاستعراض هذا البيان، بل إن بعضها اعتبر أن مصر -بهذا البيان- "ترسم الخطوط الحمراء لإسرائيل"، وتمنعها من "الاقتراب من محور فيلادلفيا".[4]

وكان مما جاء في هذا البيان أن "إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر. وهنا يجب التأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجِدّي للعلاقات المصرية-الإسرائيلية، فمصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهي قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار".[5]

وقد لاحظت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إعلاميي النظام المصري تحدثوا لمدة أسابيع وبصوت واحد عن أن احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا "يشكل انتهاكا لسيادة مصر وأمنها القومي".[6]

لكن هذا الضغط الإعلامي باء بالفشل، كما هو معلوم، فقد تقدمت القوات الإسرائيلية وسيطرت على الحدود المصرية-الفلسطينية، رغم الاعتراض العلني للنظام، ولهجته التي شهدت بعض التصعيد.

ويمكننا أن نُرجع هذا الفشل إلى أن النظام نفسه كان يعود ليطمئن دولة الاحتلال الإسرائيلي مما يهددها به، فكانت "الهيئة العامة للاستعلامات" تنذر بـ"تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية-الإسرائيلية" إذا ما اقتحمت إسرائيل محور فيلادلفيا، وفي المقابل، كانت وزارة الخارجية التابعة للنظام تطمئن "إسرائيل" والولايات المتحدة على أن اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية "خيار استراتيجي اتخذته مصر منذ أربعة عقود، وركيزة رئيسية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة".[7]

بل وذهبت خارجية النظام إلى نفي ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، في 11 فبراير/ شباط 2024، نقلا عن مسؤولَيْن مصريين ودبلوماسي غربي، من أن القاهرة قد تعلق اتفاقيات كامب ديفيد الموقعة عام 1979، إذا اجتاحت القوات الإسرائيلية رفح.[8]

وعلى هذا، فإن جهود إعلام النظام المصري باءت بالفشل، بسبب حساسية النظام المصري من التلويح باتخاذ أي خطوة جدية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، بعيدا عن الخطابات الفضفاضة.

3- أما الرسالة الثالثة، فتتمثل في أن هذا التصعيد الخطابي ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي قُصد به أيضا الحد من غضب الرأي العام المصري من موقف النظام من الحرب. ففي الوقت الذي لم يستطع فيه النظام إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، كان النظام يستعيض عن ذلك بتصعيد اللهجة الإعلامية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالهجوم على رفح واحتلال محور فيلادلفيا.

وهذا ما لاحظه الباحث في مركز "تشاثاهم هاوس" البريطاني، أحمد أبو دوح، حين أشار، في مايو/أيار 2024، إلى أن "وسائل الإعلام المصرية زادت من انتقاداتها لإسرائيل"، وأنه "ينبغي لنا أن نفهم كل ذلك باعتباره رسالة إلى الداخل وإلى الدول العربية".[9]

تحولات الخطاب

بدأ النظام المصري في تصدير الرسائل الإعلامية السابق ذكرها مبكرا، واستمر في ذلك إلى حين سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على محور فيلادلفيا كاملا، أما بعد هذه السيطرة، فقد طرأ تغيير على الخطاب، بينما ظلت بعض رسائله ثابتة.

1- فمن جانب، استمر الإعلام المصري في التأكيد عن أن محور فيلادلفيا يقع داخل الأراضي الفلسطينية، ما يعني أن مصر غير معنية بالتصدي للعدوان الإسرائيلي على هذا المحور واحتلاله، وبالتالي لا معنى لأي مطالبات شعبية بأن تحمي مصر حدودها، لأن هذه ليست حدودا مصرية أصلا، وفق زعم إعلام النظام المصري.

2- لكن من جهة أخرى، فإن النبرة التصعيدية التي تميز بها خطاب هذا الإعلام تجاه دولة الاحتلال، خفتت إلى حد بعيد عقب سيطرة جيش الاحتلال على الحدود المصرية-الفلسطينية. فلم تعد هناك تحذيرات من "تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية-الإسرائيلية" إذا ما احتُل محور فيلادلفيا.

وهذا مفهوم بطبيعة الحال، ذلك أن إعلام النظام كان يربط تهديداته باحتلال محور فيلادلفيا، أَمَا وقد احتُل المحور بالفعل، فلم يعد هناك معنىً لاستمرار هذه التهديدات دون وجود ما يصدّقها على أرض الواقع.

3- وبجانب هذا يمكن ملاحظة أن بعض الإعلاميين دفعهم التمادي في رفع المسؤولية عن النظام حيال ما يحدث في محور فيلادلفيا، إلى التلاعب بالأطر القانونية التي تخص هذا المحور.

فعلى سبيل المثال، قبل احتلال محور فيلادلفيا كان إعلاميٌ مقرب من النظام، كأحمد موسى، وغيره،[10] يروج إلى أن هذه "منطقة عازلة طبقا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، محذرا دولة الاحتلال من الاقتراب منها.[11]

أما بعد احتلال المحور، فقد كرر "موسى" في غير مرة أن محور فيلادلفيا لا يخضع لاتفاقية "كامب ديفيد"، وأنه ليس جزءا من المنطقة "د" التي نظمت الاتفاقية حدود التواجد العسكري الإسرائيلي فيها،[12] أي أن ما كان يقره "موسى" قبل احتلال المحور، أنكره بعد احتلاله.

وبعيدا عن التفاصيل القانونية وإذا ما كان ما ينظّم التواجد العسكري في هذه المنطقة اتفاقيةُ كامب ديفيد أم ملحق أُضيف لها عام 2005، فإن ما يهمنا هنا أمران؛ الأول هو حقيقة أن تواجد الجيش الإسرائيلي في المحور هو انتهاك للاتفاقات الموقعة بين مصر و"إسرائيل"، والثاني هو أن احتلال المحور سبب حرجا للنظام المصري دفعه لاستخدام إعلامه لنفي أي مسؤولية تقع على عاتقه حيال احتلال "إسرائيل" للمحور.

4- علاوة على ذلك، فإن النظام المصري ومع زيادة الضغط عليه مع احتلال "إسرائيل" لمحور فيلادلفيا رغم الاعتراضات العلنية له، حاول النظام توجيه هذا الضغط إلى حماس، عبر تصعيد النبرة الإعلامية ضد الحركة. وقد تبدّى ذلك في عدة إشارات، منها قول أحد الإعلاميين: "إن مصر لا تُسأل عن احتلال محور فيلادلفيا، بل يُسأل عنه مَن كان منوطا بتأمينه"، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.[13]

هذا التوجه الإعلامي ظهر أيضا في التأكيد على الخسائر البشرية والمادية التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتشديد على أن غزة ليست لديها القدرة للعودة إلى الوضع الذي كانت عليه في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023.[14]

لكن الجدير بالذكر هنا أن الإعلام المصري لا يستطيع في هذه المرحلة التمادي في مهاجمة حماس، لأن ذلك يقوض من جهود وساطته في إنهاء الحرب، خاصة في ظل التنافس بينه وبين قطر على لعب هذا الدور، الذي يزيد من حظوظه لدى واشنطن.

وإجمالا، فإن إعلام النظام المصري عمل خلال الفترة الأخيرة على عدم تحميل النظام أية مسؤولية حيال احتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحور فيلادلفيا، ورغم أنه شفع ذلك في البداية ببعض التصعيد الإعلامي تجاه دولة الاحتلال، إلا أنه بعد أن احتُل المحور فعليا، بدأ بعض هذا التصعيد يتجه ليكون ضد حركة حماس.

وحاليا، يصدّر إعلام النظام خطابا معارضا للتواجد الإسرائيلي "المستدام" في محور فيلادلفيا، في ظل مفاوضات جارية حول هذا المحور بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية والنظام المصري وحركة حماس. وربما يُفهم هذا الخطاب في سياق أن التفاوض ما زال مستمرا، لكن إذا فرضت دولة الاحتلال الأمر الواقع ثانيةً، فإن الخطاب الإعلامي المصري قد يطرأ عليه تحولات أخرى، تبعا للتوجه السياسي حينها.


المصادر:

[1] أحمد موسى يرد على لجان الإخوان بشأن محور فيلادلفيا: أرض فلسطينية وليست مصرية، صدى البلد، 29 مايو/ أيار 2024 - الرابط

[2] الحكاية| ما هو محور فيلاديلفيا وحقيقة العملية العسكرية الاسرائيلية تجاهه ومن المسيطر(التفاصيل كاملة)، الحكاية، 23 ديسمبر/ كانون الأول - الرابط

[3] محدش يقدر يقرب من سور الحدود المصرية.. أحمد موسى: سيناء ملك للمصريين، صدى البلد، 24 أبريل/نيسان 2024 - الرابط

[4] مصر القوية ترسم الخطوط الحمراء لاسرائيل: لااقتراب من محور فيلادلفيا ولاتهجير ..وجيشنا قادر، صدى البلد، 23 يناير/كانون الثاني 2024 - الرابط

[5] هيئة الاستعلامات: مصر ترد على المزاعم الإسرائيلية الكاذبة حول حدودها مع غزة، الهيئة العامة للاستعلامات، 22 يناير/كانون الثاني 2024 - الرابط

[6] Israel’s Seizure of Gaza Border Zone Strains Ties With Egypt, The New York Times, June 3, 2024 - Link

[7] شكري: اتفاقية السلام خيار استراتيجي اتخذته مصر.. ولها آليات يتم تفعيلها، الهيئة الوطنية للإعلام، 12 مايو/أيار 2024 - الرابط

[8] Julia Frankel, Egypt is threatening to void its decades-old peace treaty with Israel. What does that mean?, Associated Press, February 12, 2024 - Link

[9] Ahmed Aboudouh, Egypt is holding its nerve over the Rafah operation. But its restraint shouldn’t be taken for granted, Chatham House, May 13, 2024 - Link

[10] الحكاية | أسرار محور فيلادلفيا حقيقة انتهاك اتفاقية السلام الخط الأحمر لمصر رسالة واضحة لـ عمرو أديب، إم بي سي نت، 27 أغسطس/آب 2024 - الرابط

[11]  أحمد موسى يرد على لجان الإخوان بشأن محور فيلادلفيا: أرض فلسطينية وليست مصرية، صدى البلد، 29 مايو/أيار 2024 - الرابط

[12] محور فيلادلفيا ليس تابع لمصر.. أحمد موسى: لا يخضع للمنطقة د الموجودة في اتفاقية كامب ديفيد، صدى البلد، 21 أغسطس/آب 2024 - الرابط

[13] حدودنا كلها متأمنة.. أحمد موسى: كل الحدود المصرية من طابا حتى رفح مؤمنة بالكامل، صدى البلد، 21 أغسطس/آب 2024 - الرابط

[14] أحمد موسى : الجميع يتمنى العودة إلى قبل 7 أكتوبر 2023 .. وغزة تحتاج 80 مليار دولار لإعادة الإعمار، صدى البلد، 24 أغسطس/آب 2024 - الرابط