برعاية سعودية- إماراتية| الانهزاميون العرب يشيطنون حماس والمقاومة

الثلاثاء - 24 أكتوبر 2023

إنسان للدراسات الإعلامية- خاص:

في الوقت الذي تقصف فيه طائرات الاحتلال غزة بكل أنواع الأسلحة الفتاكة الممنوعة دوليا، ومع الوضع الإنساني الحرج، نشط كتاب موالون للصهاينة من مؤيدى الانقلاب في مصر والخليج، ليكيلوا الاتهامات للمقاومة ولكل أعمال دعمها، وشاركوا الصهاينة في وصف "حماس" بالإرهاب"، وقدموا الرواية الانهزامية العربية بعدم جدوى أعمال المقاومة.

بل وصل الحال ببعضهم بتبني الرواية الصهيونية من أن حماس والمقاومة هي "داعش" وأنها قامت بقطع رؤس الأطفال.

رصدنا فيما يلي بعض هذه الأقلام المسمومة وما كتبوه من كلمات متصهينة يندى لها جبين كل حر:

جاء فيه: " حركة حماس، الجناح الفلسطيني للإخوان، أخذت حقاً إعلامياً وسياسياً لا تستحقه"

  • أما الكاتب اليمني الموالي للسعودية،  هاني مسهور، فكتب على منصة x (تويتر سابقا) متبنيا الرواية الصهيونية من أن حماس هي القاعدة وداعش، وقال: " إن ما ارتكبته حماس وداعش والقاعدة لا يمثل أبدًا قيم الدين الإسلامي السمحاء"، مختتما بهاشتاج طوفان الأقصى، وفلسطين، والسيوف الحديدية."
  • كذلك كتب المصري هشام النجار في "العرب" اللندنية الممولة إماراتيا،  تحت عنوان حماس ترتكب أخطاء القاعدة وتحرف المقاومة عن مسارها ، يقول: "لم تفشل حركة حماس الفلسطينية في الإدارة والحكم كما فشلت فروع جماعة الإخوان في الدول العربية، إنما أصابتها رعونة وعدم واقعية تعاني منهما كل الجماعات الجهادية خلال مباشرتها العمل القتالي، بصرف النظر عن مشروعيته وأهميته من عدمهما".

أضاف "النجار": "توفر لدى حماس ما لم يتوفر لغيرها من الكيانات الإسلامية؛ لتحرز استدامة في المشهد والتحول إلى حركة جماهيرية مُلهمة نظرًا لعدالة القضية التي تدافع عنها والدعم السخي الذي تتلقاه من أطراف عديدة.

ولم تُحسن الحركة الفلسطينية الاستفادة من عوامل تميزها، وغلبت عليها الانتماءات الأيديولوجية وحسابات المحاور الإقليمية لتصل أخيرًا إلى محطات قرّبتها من مساحات التدهور والتراجع التي يقبع فيها إسلاميون وجهاديون عديدون حول العالم.

واستدعت الأحداث الأخيرة التي جلبت حربًا لا تزال سيناريوهاتها ونتائجها مجهولة على جبهة قطاع غزة أو غيرها حزمة من المقارنات بين الحركة الفلسطينية ذات التوجهات الإسلامية وكيانات جهادية مثل تنظيم القاعدة.

وهنا نلاحظ أن الكاتب قد تبينى الرواية العبرية حيث كتب في مقاله: "وجد كثيرون أن حركة حماس ذات الجذور الإخوانية كررت خطيئة تنظيم القاعدة المنتمي إلى السلفية الجهادية عندما شن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في عمق الولايات المتحدة، وهو ما استفز واشنطن وأوجد لها مبررات لغزو أفغانستان بعدما رفضت طالبان تسليم مدبري الهجوم، وتمزيق أواصر التنظيم واستئصال رؤوسه وحرمانه من موطئ قدم إستراتيجي في أفغانستان في ظل إمارة إسلامية حاكمة. لا تقتصر فاتورة الهجوم المفاجئ لحماس على إسرائيل على البنية التحتية لقطاع غزة والمدنيين فقط، وإنما فوت الهجوم على الفلسطينيين فرصا لجني ثمار سياسية وحرف المقاومة عن مسارها".

"عيسى" يتحدث بلسان "نتنياهو"

وادعى "عيسى" في نفس البرنامج أن حماس بتصديها للاحتلال قد أنقذت نتنياهو. وأوردت هذا الكلام صحيفة  "المصري اليوم"، تحت عنوان (عبر «طوفان الأقصى».. إبراهيم عيسى: حماس أنقذت نتنياهو)

ووفقا لصحيفة "الموجز"، تحدث عيسى عن الانتقدات الموجهة للنظام المصري بسبب التأخر في ادخال المساعدات فقال في نفس البرنامج في 12 أكتوبر: (إبراهيم عيسى لـ «حماس»: عايزني أرهن 100 مليون مواطن عشان حضراتكم).

ثم هاجم "عيسى"، حركة المقاومة الفلسطينية حماس، قائلا إنها «ارتكبت.. وترتكب» جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني منذ سيطرتها على الحكم عام 2007. ونقلت "الشروق" عنه تحت عنوان (إبراهيم عيسى يتهم حماس بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين: 16 سنة أنفاق بدون ملجأ واحد!).

  • أيضا كتبت منى حلمي في "المصري اليوم" مهاجمة حماس تحت عنوان («حماس».. الجهاد المقدس من أجل الخلافة الإسلامية العالمية)، وجاء في مقالها: "منذ اليوم السابع من أكتوبر 2023، حيث استيقظت على ضرب عمق إسرائيل، و«الرادار» بداخلى، بمنتهى البساطة والسهولة، يرى حقائق الأمور، ويُسلمها إلى عقلى، كما يفعل دائمًا.

هذه المرة، يصبح أكثر تحديدًا، ودقة، وحسمًا، فهناك الكثير من الإخفاء، والصمت عن جذور الأشياء لتصديرها إلى العقول والقلوب. والشعارات التي تستغل العواطف الموروثة، غير المغربلة، تدق على رؤوسنا لطمس أو تشويه الحقيقة، أقصد بالطبع، تلك المنظمة التي سمت نفسها «حركة المقاومة الإسلامية»، ويصفها العالم بـ«إرهابية».

منذ قيامها عام 1987، كان «الرادار» داخلى يتشكك بعض الشىء، حيث كانت الصورة الحقيقية «مغلوشة» قليلًا، لكن مع تدشين ميثاقها، أو عهدها عام 1988، تبخر الشك، وظهرت الصورة نقية، واضحة.. «حماس» كيان إرهابى مسلح، خرج من رحم الإخوان المسلمين، متشبع بفكر حسن البنا، الجهادي الذكورى، اتخذ من غزة مقره، يتستر وراء هدف سياسى، وهو تحرير وطن فلسطين من الاحتلال.

ومَن يقرأ «العهد الحماسى»، يرى كيف تم «تديين» القضية الفلسطينية، أو لو شئنا الدقة، «أسلمة» القضية الفلسطينية، فالعهد أو الميثاق الحماسى يمتلئ باللغة الدينية، التي لا تعترف بمفاوضات وتسويات سلمية بين إسرائيل وحماس، وأسلوب الحركة هو «الجهاد هو الحل»، الذي هو واجب «مقدس»، وذلك حتى «النصر» أو «الشهادة». والتفريط في شبر واحد من الأرض هو تفريط في الإسلام، وخيانة للدين.

في «الميثاق» الحماسى، يبدو واضحًا أن الهدف هو «تصفية» اليهود، ويعتبرونه «صراعًا على الوجود»، وليس «صراعًا على الحدود».

فاليهود، كما تؤمن «حماس»، يستحقون الإبادة، وتطهير أرض الله منهم أينما كانت لأنهم لم يؤمنوا بآيات الله، وانتهكوا نصوص الكتب المقدسة، وقتلوا أنبياءهم.

سمعنا وشاهدنا قيادات حماس، بعد يوم 7 أكتوبر 2023، تناشد الجميع المساعدة والتبرعات المالية والقتال، ولو بالسيوف، بينما هم لا يقاتلون.

هجوم على الإخوان وإيران

  • بدوره، كتب مشاري الذايدي في "الشرق الأوسط" مهاجما حماس والمقاومة تحت عنوان (غزة ظاهرياً وباطنياً)، وقال: "اليوم، وباسم غزة ودماء الفلسطينيين، نشطت من جديد كل خلايا التهييج والتحشيد والتخريب، أناس كانوا يتلحفون الصمت في أنفاق «التقية» خلال الست سنوات الأخيرة، نراهم اليوم يسلون سيوف الخطب البتراء، وينثرون بذور الفوضى في حقول الشباب الغض.

لا نريد تكرار الكلام الذي كأنه يبدو اعتذارياً، لن نعتذر عن الصواب. «حماس»، شئتم أم أبيتم، ضمن المحور الإيراني، بل تيار الإخوان كله، وتوظيف مأساة غزة ليس جديداً عليهم، والموقف العربي «المسؤول» تجاه الأشقاء في فلسطين ومنها شعب غزة، واضح، عبّرت عنه اليوم، مجدداً السعودية ومصر وغيرهما، وخلاصته: الضغط لإيقاف القتل وضرب المدنيين في غزة، وإدانة إسرائيل في ذلك بوضوح، وفي الوقت نفسه رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والمهم: تثبيت حل الدولتين، وإطلاق عملية سياسية دولية كبرى بهذا الصدد. من خلال التخاطب، فقط، مع الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وهو السلطة الوطنية ومنظمة التحرير.

ماذا عن إيران... الإخوان... ما هدفهم وماذا يريدون؟! وهل تسعى إيران فعلاً لصالح الشعب الفلسطيني؟!

المخيف اليوم، هنا أخاطب المسؤولين عن التعامل مع الرأي العام في المجتمعات العربية ذات الدول المعتدلة الآمنة المستقرة، هو احتشاد آلة التعبئة الإخوانية - الإيرانية لتجنيد أجيال جديدة، غضة العقل، فقيرة التجربة، غنية العواطف، باسم غزة والأمة، لصالح أجندة جماعات «الربيع العربي والفوضى المقدسة».

  • كما هاجم الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد التعاطف مع غزة في مقال له في "الشرق الأوسط" تحت عنوان (إنهم يسرقون أولادكم للمرة العاشرة)، ومما جاء في مقاله: "الأغلبية لا تستطيع إلا التعاطف مع ما يحدث للمدنيين في غزة، عدوان مرفوض، كما أن هجوم حماس على المدنيين في إسرائيل مرفوض دينياً وإنسانياً. رفض استهداف المدنيين هو السلوك الطبيعي. وفي السياق نفسه، لا ينكر عدالة قضية فلسطين، أرضاً ودولة، إلا جاهل أو متحامل.

مع هذا، في منطقتنا المضطربة التعاطف الأعمى خطوة أولى تتبعها خطوات.

هذا ما جرى في أفغانستان، وسوريا، والعراق. لكل عقد زمني قضية. وحاولوا استخدامها في معاناة مسلمي الشيشان ضد الروس، ثم مسلمي الأويغور الصينيين. ولولا أن الحكومات العربية منعت تداولها لهب الآلاف لقتال الصين. التورط في الحروب يبدأ بتوظيف التعاطف واستغلال الدموع.

الحقيقة الأكيدة أن عشرات الآلاف من شباب دولنا ماتوا في ساحات الحروب. بدأت رحلتهم بجلسات وعظ، أو التبرع، أو التفاعل في حسابات السوشيال ميديا، والآن للصغار من خلال مراسلات الألعاب الإلكترونية. كلهم بدأوا بدايات بسيطة وبريئة.

الحشد العاطفي الجماعي يقوم على قضية عادلة، صور أطفال ونساء وشيوخ عزل، والغضب أعمى، يستغل ويدار سياسيا من فئات لها أجنداتها تتسبب في اضطرابات المجتمعات وزرع الفوضى.

في ذروة العواطف الملتهبة لا أحد يتأمل ويفكر. القضايا تتكرر، ولا أحد يتساءل، إلى ماذا انتهت التنظيمات الأخرى؟

الصغار الذين قاتلوا في أفغانستان والعراق وسوريا جاءوا من البيئة المحرضة نفسها، والمجتمعات الغافلة، والحكومات المتساهلة. تعاطفوا مع غزة وأهلها لكن لا تنساقوا وراء الحملات الهائجة، ودعاة الغضب والانتقام والكراهية. لقد سرقوا أولادكم مرات من قبل فلا تجعلوهم يسرقونهم مرة أخرى. وأملنا يبقى كبيراً في السلام، وأن يحقق ما لم تحققه كل الحروب الماضية الفاشلة".

تشبيه انتصار المقاومة بهجمات سبتمبر!

  • أيضا كتب محمد الساعد في "عكاظ" مهاجما حماس تحت عنوان (هل ربحت حماس معركتها الإعلامية؟)، وقال: "تراوحت ردود الفعل الأولى بين مفاجأة مدوية وبين صدمة ذهول كيف استطاعت حماس اختراق منظومة الدفاع الإسرائيلية، وكأننا أمام 11 سبتمبر جديدة.

لقد انتشى قادة حماس بالنصر الأوّلي، ثم فوجئوا بعد انقضاء الليلة الأولى أن العملية التي خططت لسنوات كانت أكبر من حجمهم بكثير، ونتائجها ستفوق قدرتهم على تحمّلها عسكرياً وسياسياً.

من السهل جداً أن تخطط لعملية على الورق وفي تمنياتك، لكن الفوز الحقيقي هو أن تتحكم في نتائجها، وهو ما حصل عكسه في غزة.

لعل أول إخفاق حصلت عليه حماس هو عدم وضع خطة للسيطرة على المعابر التي يتم فتحها، وتشكيل مقاتلين يمنعون المدنيين من الدخول في معركة ليست لهم، كذلك عدم السيطرة على سلوك الكوادر غير المنضبطة، التي أفرزت أخطاء إنسانية فادحة، في حرب طويلة أساسها استدامة التعاطف مع القضية.

على مدى عقود كان أكبر عدو للقضية الفلسطينية هي الفصائل نفسها والمنخرطون من الفلسطينيين في حملاتها، لقد كانت أولى النصائح الصادقة والتي لم يلتزموا بها: «أن تبقى الفصائل محايدة في أي صراع عربي عربي، وأن تتفرغ فقط لقضيتها»، مع ذلك كانت الفصائل في عين الصراعات من الأردن إلى بيروت إلى حرب الخليج إلى غزو صدام وليس انتهاءً بالعلاقات الخليجية الخليجية، والخليجية التركية، وأخيراً الوقوف مع الحوثيين.

كانت حماس تعتمد في حربها الإعلامية السابقة على تعظيم التعاطف وتعميق الألم لدى ضمير المستقبلين لرسائلها.

فحتى مع قصفها الاستباقي للمدن الإسرائيلية كانت ردود الفعل الإسرائيلية تأتي لصالح حماس فتحقق نصراً فوق الجراح، مؤمنة بأن الفاتورة قابلة للقبول والتحمّل.

في معركة السابع من أكتوبر يبدو الوقع مختلفاً والنتائج غير متوقعة، فالموقف الإعلامي الدولي وحتى العربي عجز عن إخفاء الصور والفيديوهات التي نشرتها حماس وحيّرت الناس بسبب مأزق التعاطف.

حجم التلاعب في الخطاب الحمساوي عجز هذه المرة عن قلب الطاولة في وجه خصمهم الغربي، وتحوّل نصر الساعات الأولى إلى بلع سكاكين الألم مع عدم القدرة على التراجع عن النصر الذي تلاشى سريعاً، فالتراجع يعني خسارة كل شيء.

بلا شك أن الحرب الإعلامية تكاد تكون بأهمية المعركة العسكرية على الأرض، لكن أكثر ما يفضح المليشيات دائماً هو عدم قدرتها على ضبط مقاتليها، وكذلك عدم مقاومتها لإغراء الكاميرات والتصوير والتباهي بأعمالهم، ولعلنا نتذكر أن أكثر استهدافات مقاتلي القاعدة جاءت بعد نشرهم لفيديوهاتهم أو إجرائهم مقابلات تلفزيونية.

إن أضرار حماس الإعلامية لا توازي حتى أضرار القاعدة وداعش، فالمقارنة بينها وبين داعش على وجه الخصوص في الإعلام الغربي يأخذ منحى متصاعداً، سيحمي ظهر إسرائيل في أي معركة قادمة، وعلى ذلك ستندم حماس كثيراً على خسارتها الإعلامية المدوية، فقد استطاع المتلقون من الجماهير الفرز بين التعاطف الصادق تجاه المدنيين، وبين التعاطف مع المقاتلين".

  • كما هاجم الكاتب خالد السليمان في "عكاظ" الأصوات الداعية لاستخدام سلاح النفط ضد الداعمين لدولة الاحتلال وطتب تحت عنوان  (غزة وقطع النفط!)، ومما جاء فيه: "أما العاطفيون، خاصة جمهور دكاكين الشعارات العربية، فقد أطلقوا كالعادة سهام النقد في كل صوب للدول العربية وخاصة الخليجية لعدم نجدتها لسكان غزة، وكأن إرسال الجيوش العربية إلى غزة يمكن أن يتم بجرة قلم، هم ضحايا جهلهم بموازين القوى العالمية وعواطف كراهيتهم لبعض الدول الخليجية، مما يجعلها كيس الملاكمة الذي يصوبون نحوه لكماتهم للتنفيس عن غضبهم !
    اللافت، أن سيل العتب المغموس بالشتائم يوجه للدول العربية والخليجية، بينما يستثني حكومات دول ومليشيات وأحزاب الممانعة التي تملك الحدود المشتركة والصواريخ العابرة، التي يبدو أنها لا توجه سوى للعرب في العراق وسورية واليمن ولبنان !
    أما دعوات قطع النفط التي وجهها بعض جمهور وسائل التواصل الاجتماعي خاصة من بعض شعوب الدول التي تملك علاقات سياسية واقتصادية بإسرائيل فكان أولى بها أن تدعو لإلغاء اتفاقيات الغاز وعبور الأجواء وإغلاق قناة السويس قبل أن تدعو دول الخليج لقطع النفط، وجميعها دعوات غير عقلانية ولم تلتفت لها الحكومات لإدراكها عواقبها الاقتصادية والسياسية !
    اللافت، أن نواباً حاليين وسابقين في ساحة الإرادة الكويتية رددوا مطالبات قطع النفط هم أنفسهم من يطالبون حكومة بلادهم باتخاذ قرارات شعبوية كإسقاط الديون ورفع الرواتب وزيادة الامتيازات ورفض تحصيل الضرائب، وكأن المال يهبط من السماء وليس من بيع النفط !
    بينما لوح أحدهم بمساءلة وزير الخارجية في حال قبل أوراق اعتماد السفيرة الأمريكية، في نفس الوقت الذي تشتعل فيه أزمة الحدود وميناء خور عبدالله مع الجار الشمالي، وكأنه لم يستوعب أحداث التاريخ وأين تقع مصلحة بلاده !
    باختصار.. في الأزمات الكبرى تحتاج المجتمعات لعقلائها لإيجاد الحلول، وليس غوغاء الشعارات الفارغة والخطب الجوفاء!"

هكذا تشارك أقلام وأصوات عربية مسمومة في المعركة، دعما للكيان الصهيوني ضد المقاومة.