بعد اهتمام إعلامي واسع| تظاهرة في اسطنبول للتنديد بأحكام الإعدام ضد قيادات الإخوان بمصر

الأربعاء - 6 مارس 2024

  • هتافات مناهضة للأحكام الجائرة ولافتات تصدرتها صور قيادات الإخوان والرئيس مرسي
  • حسن هلالي: لن تخيفنا الأحكام الجائرة.. وسنمضي في هذا الطريق حتى يظهر الله دينه

 

إنسان للإعلان- خاص:

شهدت مدينة إسطنبول، مساء الثلاثاء 5 مارس 2024، وقفة ومسيرة، للتنديد بأحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة مصرية،  ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع ونائبه د. محمود عزت و6 شخصيات قيادية ودعوية أخرى من الإخوان وغيرهم.

حمل المشاركون صورا لقيادات الإخوان الصادر ضدهم حكم الإعدام، وللرئيس محمد مرسي ورفعوا لافتات ورددوا هتافات مناهضة لهذا الحكم، الذي صدر عن محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، الإثنين 4 مارس 2024، فيما يعرف إعلاميا بقضية "المنصة" التي جرت أحداثها، يوم 27 يوليو 2013،  أثناء اعتصام ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة، وكان ضحياها من الإخوان.

شارك في المسيرة والوقفة، التي دعت إليها ونظمتها مؤسسة شباب الأناضول، وانطلقت بعد صلاة العشاء من مسجد الفاتح، جمهور من الأتراك وأبناء الجاليات العربية في اسطنبول.

وتحدث ممثل جماعة الإخوان المسلمين، حسن هلالي، فقال: يقول ربنا جل وعلا: " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، يظن هؤلاء الخونة العملاء أنهم بهذه الأحكام الجائرة يخيفوننا، كلا والله، لقد دخلنا هذا الطريق وهذه الدعوة المباركة ونعلم أن الشهيد حسن البنا قتل من أجل قضية فلسطين، .. دخلنا هذا الطريق ونعلم أن سيد قطب استشهد من أجل هذا الطريق، عدنان مندريس، محمد مرسي، كل هؤلاء قدموا أرواحهم رخيصة من أجل نصرة دين الله والحق".

أضاف "هلالي": "لم نكن نهذي أو نحلم عندما قلنا: "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، رفعناها عاليا: "الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"

وقال: "نعاهد الله عز وجل أن نظل على هذا الطريق سائرين صامدين ثابتين، ورسالتنا إلى إخواننا الأحرار في السجون أننا سائرون وماضون في هذا الطريق حتى يظهر الله عز وجل دينه، ورسالتنا إلى أحرار العالم أن يقفوا بجوار المظلومين في مصر، وأن يقاضوا هذا النظام الجائر العميل الخائن، حتى يخرج هؤلاء الأحرار ليحرروا فلسطين، ويحرروا الأمة من العبودية لغير الله جل وعلا".

تابع: رسالة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التي سمعناها كلنا بآذاننا: "تهون الحياة وكل يهون ولكن إسلامنا لا يهون".. قد قالها وقال للقاضي: "اتركونا نجاهد في سبيل الله في فلسطين، فإن انتصرينا فقد كفيناكم وان هزمنا فقد ارتحتم منا، ولكننا واثقون في نصر الله"

وواصل: "تحية للثابتين الصامدين في السجون، حتى ينصر الله تعالى دعوته، مصداقا لقوله: "اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".   

نقول للسيسي الخائن العميل، ولأذنابه الصهاينة: نحن لا نحاف، نحن نتمنى الموت والشهادة في سبيل الله، نقولها عالية: "قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ". " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"

وختم "هلالي" كلمته بالقول: "رسالتنا الثالثة والأخيرة إلى الشعب التركي العظيم: نتقدم بالشكر إلى تركيا حكومة وشعبا وقيادة، ونسأل الله عز وجل أن يرينا نصره قريبا".

وكانت وسائل إعلام تركية عديدة قد تناولت في تغطياتها ، الاثنين والثلاثاء، بشكل موسع، حكم المحكمة المصرية، كما تم تداول الدعوة للمسيرة من مسجد الفاتح إلى ساحة ساراتشانه بإسطنبول.