حقيقة بيع "النساجون الشرقيون".. أين ذهبت ثروة محمد فريد خميس؟

الثلاثاء - 27 ديسمبر 2022

نشرت عدة منصات عربية، خبر بيع الأختين "ياسمين و فريدة محمد خميس" كامل حصيتهما في شركة "النساجون الشرقيون"إحدى أكبر شركات السجاد في مصر، والتي أسسها والدهما محمد فريد خميس، رجل الأعمال المصري الراحل.

وقد أفصحت شركة النساجون الشرقيون، الأحد 25 ديسمبر 2022، عن بيع الأختين ياسمين وفريدة محمد فريد خميس كامل حصتيهما في الشركة لصالح صندوق FYK limited مقابل 1.38 مليار جنيه.

وقالت الشركة، في البيان المرسل إلى البورصة المصرية، إن ياسمين محمد فريد باعت كامل حصتها في الشركة بنسبة 12.31%، بعدد أسهم بلغ 81,87 مليون سهم، بسعر 8.4 جنيه للسهم الواحد، في حين باعت فريدة أختها نفس عدد الأسهم وبنفس القيمة الإجمالية.

وقام بتنفيذ الصفقة لكل من البائع والمشتري شركة هيرميس للوساطة في الأوراق المالية.

وبالبحث والاستقصاء عن تفاصيل الصفقة ومحاولة الحصول على بيانات المشتري، وجد أن هذا الصندوق (FYK limited) يعود لنفس البائعتين (ياسمين وفريدة خميس)، وهو كيان إنجليزي تم تأسيسه حديثًا ويعمل في أربعة أنشطة مختلفة، لا تشمل السجاد.

بهذه الصفقة ، تواصل فريدة وياسمين محمد فريد خميس امتلاك 24.6٪ من رأس مال شركة النساجون الشرقيون، لكن بشكل غير مباشر.. والسؤال؛ لماذا تمت هذه الصفة بهذا الشكل؟

المرجع أن تكون الأختان تصرفتا بهذا الشكل، هروبا من مصير محتمل وهو استيلاء الجيش على صناعة والديهما، كما فعل مع كثير من رجال الأعمال، وبما تلقتا تهديدا مباشرا أو عرضا بالبيع كما هو الحال مع صفوان ثابت صاحب شركة جهينة المعتقل حاليا.

ويرجح الخبراء أن تكون ابنتا فريد خميس قد تصرفتا بهذا الشكل نتيجة المناخ الاقتصادي السلبي وتراكم الديون، أو محاولة استحواذ وتحكم من قبل السلطة على السوق، أو نتيجة تهديد واعتقال رجال الأعمال .

هذه النقاط وغيرها تشكل دافعا حقيقيا لدي الأختين "ياسمين وفريدة" لخطو مثل هذه الخطوة، فهل يتابعهما بقية رجال الأعمال؟؟