دفاعا عن القرآن و عبر 15 مؤسسة إعلامية: علماء من 25 دولة يطالبون بخطوات تصعيدية ضد السويد

الثلاثاء - 4 يوليو 2023

  • أكدوا ضرورة تفعيل قوانين تجريم ازدراء الأديان وحث دول الغرب على سن قوانين مماثلة
  • توسيع حملات مقاطعة المنتجات السويدية والمشاركة عبر مواقع التواصل في نصرة كتاب الله
  • "القره داغي": سماح السويد بحرق نسخ من القرآن الكريم مرات عديدة عمل إرهابي واستفزازي
  • د. محمود حسين: الادعاء بأن المساس بالمصحف من باب "حرية الفكر"  ادعاء باطل
  • مراد العضايلة: تكرار المساس بالقرآن جريمة نكراء واستهداف للدين والأخلاق والقيم الإسلامية.
  • الصلابي: استفزاز الأمة الإسلامية واستهداف خصومها لها من أسباب تفجير طاقاتها الفكرية
  • رائد صلاح: لا يكفي استدعاء السفراء.. وعلى الأنظمة العربية  تحكيم كتاب الله والإفراج عن العلماء
  • عبدالخالق الشريف: حرق المصحف إهانة للإنسانية ودليل على الفوضى والحقد الدفين وجهل لا نظير له
  • طلعت فهمي: الهجمة على مقدسات المسلمين نذير شؤم على المجتمع السويدي..و النظام العالمي لا دين له

 

إنسان للدراسات الإعلامية- تغطية خاصة:

نظمت 15 مؤسسة إعلامية عربية وإسلامية، الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2023، مؤتمرا افتراضيا دوليا بعنوان "قرآننا عزنا"؛ لنصرة كتاب الله، والوقوف بالمرصاد ضد الحملة الخسيسة التي تستهدفه، آخرها حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد أول أيام عيد الأضحى، في تحد لمشاعر المسلمين بالعالم أجمع.

أذيع المؤتمر الافتراضي في بث مشترك على قنوات مختلفة من أبرزها "وطن" المصرية، و"اليرموك" الأردنية، و "حلب اليوم" السورية، و"الأنيس" الجزائرية، و"مرابطون" الموريتانية، و"دعوة" الفضائية المصرية، و"القدس اليوم" الفلسطينية، و"طيبة" الفضائية، وإذاعة "مسك"، وقناة "التناصح" الفضائية الليبية، و"المنبر" الإثيوبية، و"حق" العراقية، و"رِهبر" التركية، و"نيو أفريقيا"، ووكالة "إيلكا" التركية".

وبمشاركة علماء ودعاة ومفكرين وممثلي هيئات من أكثر من 25 دولة حول العالم، حث البيان الختامي للمؤتمر أفراد الأمتين العربية والإسلامية على تبني حملات مقاطعة المنتجات السويدية، والمشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في نصرة كتاب الله والتعريف به، من خلال التدوين بكل الوسائل المتاحة والمشروعة.

وطالب المشاركون كافة المنظمات والمؤسسات والشعوب باستنكار ما حدث من فعل خسيس اقترفته أيدي أحد المتطرفين تحت حماية الشرطة السويدية، وناشدوا الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية، عدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار والشجب فحسب، بل اتخاذ خطوات عملية تصعيدية في سبيل رد الاعتبار لمشاعر المسلمين حول العالم، وضرورة تفعيل قوانين تجريم ازدراء الأديان، وحث الغرب على سن قوانين مماثلة في بلادهم.

كما أكدوا على حرمة كافة المقدسات والمعتقدات، وأن أي اعتداء على أي منها، ليس من قبيل حرية التعبير عن الرأي، التي كفلتها القوانين الوضيعة أو الشرائع السماوية، وطالبوا الدول الإسلامية والغربية، بإفساح المجال للدعاة والعلماء ليبينوا هدايات القرآن الكريم ويشرحوا سماحته، وكذلك عرضه في ترجمة أمينة بشتى اللغات وتبليغ هدايته للناس أجمعين.

لمتابعة القراءة ومشاهدة الفيديو