مواطنون أوربيون داعمون لفلسطين يقاضون "الإمارات" بتهمة التجسس

السبت - 27 أبريل 2024

إنسان للإعلام- خاص- بروكسل:

في مقر الاتحاد الأوربي ببروكسل، عقد مواطنون أوربيون، الجمعة 26 أبريل 2024، ندوة للتنديد بما قامت به شركة استخباراتية سويسرية تحمل اسم "ألبا سرفيس"، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتجسس على مئات المواطنين الأوربيين من الناشطين في دعم القضية الفلسطينية، والعمل الحقوقي والإغاثي.

التجسس شمل سياسيين وصحفيين وأكاديميين يحملون جنسيات أوربية، وبعد تحرك هؤلاء أقرت "ألبا سرفيس" بأنها قامت بهذه العملية غير القانونية بدعم من دولة الامارات مقابل مبلغ مالي ضخم.

 تحدث الضحايا في الندوة عما تعرضوا له من ظروف صعبة نتيجة إغلاق حساباتهم البنكية وطرد بعضهم من العمل والتضييق عليهم في المطارات، ومحاولة ربطهم بالإرهاب و اغتيالهم معنويا وإعلاميا.

وبلغت قائمة من تم التجسس عليهم أكثر من 600 شخصية ومؤسسة أوربية من مختلف دول أوربا، وشرع الضحايا في مقاضاة الشركة ودولة الإمارات أمام محاكم بلدانهم، وطالبوا الشركة بالاعتذار ورد الاعتبار فورا ومحاسبة المسؤولين، ومنهم 10 ضحايا رفعوا رسميا قضايا امام محاكم هولندا وبلجيكا و سويسرا.

شارك في الندوة الأكاديمي الفرنسي جون ميشيل، والأكاديمي السويسري بيتس بكي، والمتخصص في علم الجرائم الدكتور فهد البوتروس من جامعة مانشستر في بريطانيا، والدكتورة سوزان ميغو من جامعة في أسبانيا، والأستاذة آية يوسف من جامعة جنيف.

وسيعقد الضحايا ندوة في الشهر المقبل في أروقة الأمم المتحدة للحصول على دعم دولي لمحاسبة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تجسست على رعايا دول أخرى، بما أضر مباشرة بهم.